“كل الناس خير وبركة”، التي يقولها البسطاء، عند لقائهم “الغرباء”، تبدو جملة أجدى من شعار “الشعب السوري واحد”، الذي تردده القوى السياسية، في الخطابات والبيانات، بينما لا تفعل شيئاً لأجله على الأرض!. ماذا يحدث لو قلبنا الهرم، فجعلنا البسطاء قادة، يديرون المؤسسات، ويرسمون سياسات الاقتصاد والحريات، اعتماداً على مبدأ “كل الناس خير وبركة”؟. تفكر الباحثة الاجتماعية أليسار فندي طويلاً، ببانوراما …