عندما يرى بول آدم صفوفًا طويلة من الزبائن تتشكل أمام متجره الصغير للحلويات في إحدى ضواحي سيدني الشمالية، يعرف تمامًا أن يومًا حافلًا ينتظره. ففي الأسابيع التي تلت الانتشار الهائل لإحدى كعكاته عبر منصات التواصل الاجتماعي الصينية، أصبح هذا المشهد روتينًا شبه يومي. هذه الكعكة، التي تجمع بين نكهات البندق والميرينغ وموس الشوكولاتة الخالية من الغلوتين، وتزدان برسومات مرحة لببغاوات …